22nd Sep 2024
في قرية صغيرة، عاشت عائلة لطيفة. كان لديهم ابن، اسمه سامي، وهو طالب ذكي. أحب سامي الأرقام، وكان يحل المسائل سريعاً. كل يوم في المدرسة، كان الجميع يراقبونه بإعجاب.
ذات يوم، جاء معلم الرياضيات إلى الفصل. قال: "اليوم سنلعب لعبة الأرقام"! سأل سامي: "كيف نلعب، يا معلمي؟" أجاب المعلم: "سنحل ألغاز الرياضيات".
فرح الطلاب باللعبة، وعرفوا أن سامي سيكون الأفضل. بدأ المعلم بإعطاء الألغاز بترتيب، وسامي كان دائماً الأسرع في الحل. تنبه الجميع لما فعله الثلاثي رائعاً.
وبينما كانوا يحلون المسائل، جاء سليم، الصديق المقرب لسامي. سليم كان يحب الرياضة، لكن الرياضيات كانت صعبة عليه. قال: "سامي، هل يمكنك مساعدتي؟"
ابتسم سامي وأجاب: "بالطبع! سنجعل من الرياضيات شيئاً سهلاً. سأشرح لك الحل بأسلوب ممتع، وستفهمه في لمح البصر!"
بدأ سامي بتعليم سليم. استخدم الألوان والأشكال لجعل الرياضيات مدهشة. سليم كان يستمع بعناية ويتعلم بسرعة، وكانت الضحكات تعلو الغرفة.
بعد قليل، ابتسم سليم وقال: "أنا أحب الرياضيات الآن! شكرًا، يا صديقي، كنت حقًا عبقريًا!" انطلقت ضحكاتهم في المكان، سعادةً وفرحًا ويومًا جيدًا.
عندما انتهت المدرسة، قرر سامي وسليم أن يلعبا مع الأصدقاء في الحديقة. جلسوا جميعًا معاً، واستمتعوا بجميع الألعاب، ونسي الجميع الرياضيات لبعض الوقت.
ولكن في داخل قلوبهم، بقيت الأرقام. لأنها علمتهم شيئًا قيمًا: العمل مع الأصدقاء يجعل كل شيء أكثر سهولة. فالعلم فرحٌ، والتعلم رحلة جميلة.
ومع كل يوم جديد، استمر سامي مع سليم في مساعدة باقي الأصدقاء. وفي القرية، أصبحوا أصدقاء مشهورين، معروفين بحبهم للمعرفة والمرح.