11th Nov 2024
كان هناك ولدٌ صغيرٌ اسمهُ سامي، يحب المدرسة كثيرًا. يعشق الدراسة ويلعب مع أصدقائه بين الصفوف. يظهر البهجة والسرور في كل درس. مع أصدقائه، تكون المدرسة سعادة ونور!
في يومٍ من الأيام، ظهر في مدرسته طفلٌ جديد اسمه كريم. كان كريم يحمل حقيبة كبيرة وابتسامة صغيرة. لكنه، وللأسف، بدأ يزعج سامي بسبب نظارته. كان يطلق عليه ألقابًا غير لطيفة، مما جعل سامي يشعر بالحزن.
شعر سامي بالضيق وبدأ يكره الذهاب إلى المدرسة. كان يخاف من مواجهة كريم في كل صباح. كل يوم كان ينتظر نهاية اليوم بفارغ الصبر، وهذا أزعجه كثيرًا. لم يعد يحب الدروس كما كان سابقًا.
ولكن في يومٍ من الأيام، قررت المعلمة أن تتحدث مع الطلاب. شرحت كيف أن الاحترام مهم وكيف تستطيع الكلمات أن تؤذي الآخرين. كانت كلماتها قوية، وشعر كريم بالخجل. أدرك أنه كان على خطأ.
بعد تلك المناقشة، اقترب كريم من سامي معتذرًا عن أفعاله. شعر سامي بالارتياح عندما قبل اعتذاره. منذ ذلك اليوم، أصبحا أصدقاءً جيدين، وتعلم الجميع أن الاحترام هو أساس الصداقة.