19th Apr 2025
في قرية صغيرة تقع بين الجبال، كانت الحياة تسير بهدوء. قال الأطفال: "لنلعب في الحقول!". كانوا يضحكون ويلعبون بين الزهور. الحياة كانت بسيطة وجميلة، وكانت العائلات تجتمع في المساء لتناول الطعام سوياً.
في يوم مشمس، استيقظوا على صوت زئير قوي. فجأة، بدأت الأرض تهتز. "ما هذا؟"، صرخ سامي. سقطت الأشياء من الرفوف، وأصبح كل شيء في فوضى. كانت القرية تتكلم من شدة الزلزال.
ركض الناس إلى الساحات. "أين عائلتي؟!"، صرخت ليلى، وكانت تبحث عن والدتها. الكل كان في حالة من الرعب، وكان الأطفال يبكون في كل مكان. صوت الزلزال كان مثيراً للرعب.
بدأ بعض الناس في مساعدة الآخرين، وحملوا الأطفال الباكين. "لا تخافوا! كل شيء سيكون على ما يرام!"، قال الجد. كانت عيونهم مليئة بالأمل بالرغم من الفوضى.
انهارت البيوت وتحطمت الطرقات. لكن جارتهم سعاد رأت الأمل. "سنعيد بناء قريتنا!"، قالت مع ابتسامة، وبدأت في جمع الناس للمساعدة. كانت قوية ومشجعة.
كان الجميع يعمل معاً لنظافة الساحات. قطعوا الأشجار المتعثرة وجمعوا الحجارة. "نحن عائلة واحدة!"، صرخ يوسف، والجميع وافقوا. تحولت الفوضى إلى تعاون.
بينما كانوا يعملون، بدأت العائلات تتجمع من جديد. "هل أنت بخير؟"، سأل عبد الله أخته. كانت الدموع في عينيها لكنها ابتسمت له. معاً كانوا أقوى.
بعد أيام من العمل الشاق، بدأ الرخام يظهر في القرية.
أنظروا! لقد فعلناها!"، هتف الأطفال وبدأوا في الرقص. كانت قرية جديدة في قلبهم، وشيئاً فشيئاً عاد الأمل للمنطقة.
في النهاية، كان هناك احتفال كبير. غنوا ورقصوا في الساحات الجديدة. "نحن هنا معاً!"، صرخ الكل، وكان لجمال التضامن شعور خاص في قلوبهم.
تعلموا أن الحب والتعاون يمكنهما تجاوز أي شيء. وتعلموا أن القريشين أشخاص أقوياء، مما سيبني ذكرى لا تُنسى في قلوب الجميع.