4th Dec 2024
كان يا مكان في زمن بعيد، فتاة صغيرة اسمها ريف. ريف لم تحب الذهاب إلى الروضة. "لماذا أذهب إلى هناك؟" كانت تسأل والدتها كل صباح. وفجأة، قررت والدتها أن تأخذها في جولة في الحديقة بدلاً من الروضة.
ذهبت ريف ووالدتها إلى الحديقة الكبيرة. كانت الشمس مشرقة، والسماء زرقاء، والزهور تتفتح بألوان جميلة. "انظر إلى هذه الزهور، ريف!" قالت والدتها. ابتسمت ريف وشعرت بالسعادة.
قابلت ريف في الحديقة صديقتها ليلى. "مرحباً ريف! هل تريدين اللعب معي؟" سألت ليلى، وكانت تحمل دمى ملونة. "نعم، أحب اللعب!" أجابت ريف بحماس.
بدأت الفتاتان اللعب سوياً في ملعب الزهور. لم تكن ريف تشعر بالملل، بل كانت سعيدة جداً. "هذا المكان أفضل من الروضة!" قالت ريف، وتضحك.
بينما كانت تلعب، اقترب منهم طائر صغير يغني. "تأكدوا من أنكم تضحكون، فأنا أحب الأغاني!" غرد الطائر. كانت ريف تحب الغناء، فبدأت تغني مع الطائر.
بعد اللعب، قررت ريف أن تستكشف الحديقة. "انظري إلى تلك الشجرة الكبيرة!" قالت ليلى. تسلقت ريف الشجرة العالية، ورأت كل شيء من الأعلى.
زرعوا الفتاتان بذور الزهور في الحديقة. "هل تعرفين؟ هذه الزهور ستكبر وستكون جميلة!" قالت ريف. "نعم، وبستطاعتنا العودة لرؤيتها!" أجابت ليلى.
عندما كانت الشمس تغرب، عادت ريف مع والدتها. "كان يوماً رائعاً!" قالت ريف. "نعم، لن نذهب إلى الروضة بعد الآن!" ضحكت والدتها.
وبينما كانت ريف تستعد لنومها، أحضرت معها ذكريات اليوم الجميل. "أحب حديقتنا!" قالت لنفسها. وقررت أن تستمتع بكل يوم مثل هذا!
وفي الحلم، كانت ريف تلعب في الحديقة مع جميع الأصدقاء تحت شجرة كبيرة، حيث كانت الضحكات والألعاب تعم الأجواء.