18th Jun 2025
مرحباً، أنا رقية. أنا مع أمي، وهي دائماً مشغولة. أمي تقول: "رقية، اهدئي قليلاً!" لكنني أجد صعوبة في الجلوس. أريد اللعب والاحتضان. لكن أمي تفضل الهدوء. إنني أحب القفز والغناء! "لماذا لا تفهمينني يا أمي؟" أسألها. ترد أمي، "لأنني عقلانية وأنت عاطفية جداً!"
عندما جاء وقت زفاف أختي ريهام، شعرت بالحزن. أمي كانت سعيدة لكنها أيضاً حزينة. هي تعرف أنني أحبها، لكنني أريد أن أكون مثل ريهام. أمي تتحدث مع طبيب عن مشاعري. يقول طبيب أمي: "رقية، احببة اختلافك!" هذا يجعلني أفكر. لماذا يكون من الصعب أن تحبني أمي كما أنا؟ لكن عندما أحتضن أمي، أشعر بحبها. ربما هي تحبني ولكن بطريقتها. عندها قررت أن أكون رقية الفريدة!
عندما مرضت أمي، شعرت بالخوف. كنت أريد أن أكون بجانبها دائماً. "أحتاجك يا رقية،" قالت أمي. وبدون تفكير، احتضنتها. هذه المرة، عرفت ما يعنيه الحب حقاً. لقد بدأت أفهم أننا معاً نستطيع التغلب على كل شيء. وعلى الرغم من اختلافنا، كان لدينا دائماً شيء مشترك: الحب!