16th Aug 2025
كان هناك طفل يدعى سامي. كان عاشقًا للطبيعة. في يوم مشمس، قال سامي لأصدقائه: "هل ترغبون في الذهاب في رحلة صيد؟". اجتمع الأصدقاء بحماس. لبسوا القبعات وحملوا صنارات الصيد.
انطلق الأطفال إلى البحيرة. كانت المياه تتلألأ تحت أشعة الشمس. قال أحمد، أحد الأصدقاء: "انظروا إلى السمكة! أراها تسبح!". ضحك الجميع وبدأوا في تحضير صناراتهم.
أخذ سامي صنارته وقال: "علينا أن نكون هادئين لصيد السمك". سكتوا جميعًا. بدأت المياه تتمايل. وفجأة، انقضت سمكة على طعم سامي!
صرخ سامي: "لقد حصلت على سمكة!". تبادل الأصدقاء التهاني. كان كل واحد منهم متحمسًا لصيد سمكة بنفسه. قرروا أن يستمروا في المحاولة.
بدأ الفرحة تتسرب إلى قلوبهم. رامز، صديقهم الجديد، كان يتمنى أيضًا أن يصطاد سمكة. قال بخجل: "آمل أن أتمكن من صيد واحدة". شجعه الجميع.
بعد فترة، قال سامي: "لنأخذ استراحة ونأكل بعض السندويشات". جلسوا معًا، وتناولوا الطعام. قال أحمد: "هذا أفضل يوم في حياتي!".
بينما كانوا يأكلون، ظهرت طيور ملونة فوقهم. صرخ رامز: "انظروا! الطيور الجميلة!". قرروا إحضار بعض الحبوب ليتغذوا عليها.
بعد الاستراحة، عادوا للFishing. هذه المرة اختار سامي مكانًا جديدًا. قال: "هنا يبدو واعدًا". اتفق الجميع معه وبدأوا الصيد مرة أخرى.
في النهاية، لم يعودوا فقط بأسماك، بل أيضًا بقصص جميلة من الرحلة. قال سامي: "لن ننسى هذه الرحلة أبدًا! لقد كانت ممتعة جدًا!".
برزت الابتسامات على وجوههم. أدركوا أن الصيد ليس فقط عن السمك، بل عن الأصدقاء والذكريات الجميلة.