4th Feb 2025
في أحد الأيام المشمسة، كان الصف مليئًا بالضحكات. "استمعوا!" صرخت المعلمة ليلى، "إنه الوقت المثالي للتعلم عن خطة الإخلاء!" نظرت إليهم بجدية وبدأت الشرح.
قال أحد الطلاب، سامي، "لكن ماذا علينا أن نفعل إذا سمعنا جرس الإنذار؟" أعطت المعلمة ليلى ابتسامة طمأنة: "كل واحدٍ منكم يجب أن يخرج دون تردد!".
عندما نظر الطلاب حولهم، بدأت المعلمة بالتأكيد على أهمية الصبر وتنظيم الصف. "لا تتدافعوا!" أوضحت، "اسمعوا لتعليماتي وسوف نخرج جميعًا بأمان!".
عندما دق جرس الإنذار، تجمعت الحيرة في عيون الطلاب للحظة. لكن المعلمة ليلى صاحت، "الآن، إلى الأبواب!".
توجه الطلاب إلى مخرج الطوارئ بانتظام، يلبون نداء معلمتهم. "أنا هنا، لا تتوقفوا!" وصوتها يملأ الممر.
بينما خرجوا، ذكر أحد الطلاب، تامر، "لكننا لم نأخذ ألعابنا!" ردت المعلمة: "لا وقت لذلك! سلامتك أهم!".
عندما وصلوا إلى نقطة التجمع، تأكدت المعلمة ليلى من عدهم. "هل يوجد أحد مفقود؟" سألها أحد المدرسين.
"كلكم هنا، وهذا رائع! دعونا ننتظر التعليمات التالية." أكدت لهم. كانت الأجواء مليئة بالطمأنينة.
بعد قليل، أعلن المدير أن كل شيء آمن. تنفست المعلمة ليلى الصعداء وقالت: "جيد جدًا! كل شخص هنا، دعونا نعود الآن بحذر!".
في نهاية اليوم، عادت المعلمة ليلى إلى الصف وكتبت: 'الدروس المستفادة من يوم الإخلاء'. كانت تلك رحلة تعليمية لن ينسوها أبدًا.