15th Jan 2025
كان احمد وفايزة يجلسان في السيارة مع والدتهم ووالدهم، فقال احمد: "أمي، هل وصلنا إلى الشاطئ بعد؟"، فأجابت والدته: "بعد قليل، أعدكم ستكون رحلة ممتعة!". كان الصحراء الجافة على جانب الطريق والكثبان الرملية تتلألأ تحت أشعة الشمس، وكان الجميع يشعرون بالحماس لرؤية البحر.
عندما وصلوا أخيرًا إلى الشاطئ، انطلقت فايزة نحو الماء، وهي تصرخ: "انظروا! الماء!". وبسرعة، بدأ احمد يجري وراءها وهو يضحك، وصاح: "لا تنتظري لي!". البحار كانت زرقاء مثل السماء وكانت الأمواج تتلاعب برفق على الرمال.
بعد قليل، انضم الوالدان إليهم، وقرروا بناء قلعة رملية كبيرة. كانت فايزة تجمع الأصداف بألوانها الجميلة لتزين بها القلعة، بينما كان أحمد يستخدم المجرفة ليحفر الخنادق حولها. ضحك الجميع عندما غمرت الأمواج القلعة، لكنهم لم يهتموا لأنهم استمتعوا بالوقت معًا.
في وقت الغداء، جلسوا جميعًا تحت شمسية كبيرة، وبدأت والدتهم في تقديم السندويشات والعصائر الباردة. قال الأب: "هذا هو أفضل يوم على الشاطئ!"، واومأت فايزة برأسها وهي تمسح الرمل عن قدميها. كان الجو مشمسًا والنسيم لطيفًا، والجميع شعروا بالراحة والسعادة.
مع اقتراب غروب الشمس، قرروا أن يلتقطوا صورًا للذكرى. وقفت فايزة وأحمد بجانب بعضهما البعض أمام البحر، ووالدتهم تلتقط الصور بابتسامة. ثم عادوا إلى السيارة، متعبين ولكن سعداء، وهم يتحدثون عن المغامرات التي عاشوها وكيف أنهم يتطلعون إلى العودة مرة أخرى.