19th Apr 2025
كانت الدمية تتحدث بصوت حزين، "أنا ما زلت كما أنا، أحتفظ بنفس الثوب، نفس الخيوط المنفوشة، ونفس العيون الهادئة والابتسامة الرائعة. هل تتذكرين حين كنت عالمي الصغير؟" سألني صوتٌ بعيد. "أين كنت حين اختبأ الأطفال في زوايا البيوت ينتظرون ضوءًا لا يأتي؟"
أجابت الدمية بحزن، "كنت في يد فتاة تدعى نور، كانت تحب الحياة، تمتلك عينيّن زرقاوتين وشعرًا ذهبيًا لامعًا كخيوط الذهب. كانت تضمني في ليالي القصف، وتمسح دموعي وتخبرني أنها تحب الحياة. لكن في ليلة شديدة السواد، لم يكن هناك صوت، وفقدت كل شيء!"