29th Jul 2025
في صباح دافئ وجميل، خرجت طيب تتمشى في البلدة. كانت في طريقها لزيارة بيت جدتها مريم. وفجأة، لمحت شيئًا يلمع على الطريق. انحنت لتراه، فإذا به مسمار صغير، فقالت في نفسها: "لست أنا من رماه.. لا علاقة لي به". تركت المسمار وواصلت طريقها.
وصلت طيب إلى بيت جدتها، حيث كانت هناك رائحة الخبز الطازج. وفي أثناء طريق العودة، فجأة صرخت طيب: "آآآه قدمي!" فإذا به نفس المسمار الذي رأته في الصباح. قالت بندم: "رأيت هذا المسمار صباحًا ولم أزله..." وتعلمت درسًا مهمًا: "سأحرص على إماطة الأذى عن الطريق دائمًا."