27th Mar 2025
كان خالد بن الوليد فارسًا مغوارًا، وكان يستعد لاحياء غزوة أحد. جمع المسلمين حوله وقال لهم: "علينا أن نكون شجعانًا ونظهر قوتنا!". التف جميع الجنود حوله، وكانوا مستعدين لحماية دينهم وأرضهم بكل حب.
ثم خطط خالد خطة ذكية. قال: "سنستخدم التضاريس لصالحنا! سن خلف الجبل ونهاجم من الجانبين!". الجميع هتف: "نعم!". وبهذه الخطة، أعد خالد الجنود للنصر، وهم متحمسون ولا يعرفون الهزيمة.
في صباح اليوم التالي، استعد خالد والجنود لتنفيذ الخطة. كانت الشمس تشرق وتضيء الأرض بأشعتها الذهبية، والشجاعة تملأ قلوب الجميع. توجهوا إلى مواقعهم خلف الجبل بهدوء، وكلهم أمل بأن يحققوا النصر.
بدأت المعركة وسمع الصوت العالي للطبول والنداءات الحماسية. انطلق خالد والجنود من خلف الجبل فجأة، مفاجئين الأعداء بخطتهم الذكية. كان الأعداء مرتبكين ولم يعرفوا كيف يواجهون هذه الهجمة المفاجئة من الجانبين.
في نهاية اليوم، عاد خالد والجنود إلى معسكرهم وهم يحملون راية النصر. كانوا فخورين بما حققوه من شجاعة وقوة، وعلموا أن التعاون والإيمان هما الطريق للنجاح. جلس الجميع حول النار، يحكون قصص البطولة، ويشكرون الله على النصر.