4th Jan 2024
في يوم من الأيام، وُلد فارس في عائلة محبة. كانت أمه تحمله في ذراعيها وتبتسم له بحب. لم تكن هناك أم أفضل منها، فهي كانت تهتم به وتعتني به بكل حب وعناية.
كل يوم، تقوم الأم بإعداد وجبة لطفلها الصغير. تضعها على الطاولة بعد أن تتأكد من أنها طازجة وصحية. تعلمت الأم أن الطعام الصحي يساعد الطفل في النمو والتطور بشكل جيد.
في كل ليلة، تجلس الأم مع طفلها وتقوم بقراءة قصة له قبل النوم. تستخدم صوتها الدافئ والهادئ لإحضار القصص إلى الحياة. وكلمة تنهي القصة، تقوم بتقبيل جبين طفلها وتقول له كم تحبه.
لا تكتفي الأم بذلك، بل تعلم طفلها أشياء جديدة أيضًا. تقوم بتعليمه كيفية رسم صورة بسيطة. تجلس معه وتشرح له التفاصيل بلطف. وتشجعه على المحاولة وعدم الاستسلام.
وفي كل لحظة، عندما يشعر الطفل بالحزن أو الخوف، تحتضنه الأم برفق وتهمس في أذنه بكلمات محبة. تخبره أنها هنا دائمًا بجانبه وتحبه أكثر من أي شيء في العالم. وهذا الحب الذي يشعر به من الأم يجعله يشعر بالأمان والسعادة.