24th Dec 2025
في أحد الأيام، كان هناك صبي يُدعى سامي. جلس في غرفة المعيشة، يتململ ويشكو: "أشعر بالملل! ماذا أفعل الآن؟". وفجأة، نظر إلى المكتبة في زاوية الغرفة.
.webp?alt=media&token=6f078e70-91b8-4139-a719-c7f14c4610d7)
قرر سامي أن يستكشف المكتبة. اقترب منها وقال: "لعلني أجد شيئًا ممتعًا!"، وبدأ يبحث في الكتب المتنوعة. ثم، وقع نظره على كتاب ملون رائع.
.webp?alt=media&token=3af24c26-5f8e-44db-b820-e363bfbfd019)
سحب سامي الكتاب من الرف وأمسكه بحماس. كان يحتوي على صور ساحرة وحكايات مثيرة، فقال: "هذا يبدو رائعًا!". فتحه وبدأ القراءة.
.webp?alt=media&token=f1619fab-8037-41f2-aef8-78e8ee6751cf)
أخذ سامي مكانًا مريحًا على الأريكة وبدأ في قراءة الصفحة الأولى. قال في سرّه: "لا أستطيع الانتظار لمعرفة ماذا سيحدث!".
.webp?alt=media&token=f88554fb-d79f-4c4d-a7b2-ef7307b2bea2)
تعمق سامي في القصة، وأصبح مدهوشًا بالشخصيات والأحداث. كان كل شيء يبدو واضحًا كما لو كان يعيش في القصة.
وبينما كان يقرأ، فجأة سمع صوت صديقه أحمد يطرق الباب. دعاه قائلًا: "أحمد! تعال وانظر! اقرأ معي!".
دخل أحمد ولاحظ سامي وهو يتأمل في الكتاب. سأل سامي: "ماذا تفعل؟"، أجاب: "أقرأ! إنه رائع جداً!".
بعد انضمام أحمد، بدأ الاثنان بالتناوب في قراءة الصفحات. كانا يتبادلان الآراء والأفكار ويضحكان معًا.
بعد فترة، أغلق سامي الكتاب وقال: "هذا الكتاب علمّني الكثير! يجب أن تقرأ المزيد من الكتب!".
في النهاية، قرر الإثنان الذهاب معًا إلى المكتبة لاختيار المزيد من الكتب، فقد بدأت رحلة حبهما للقراءة، وكانا يشعران بالفضول والاهتمام بشكل أكبر.