11th Feb 2025
في يوم من الأيام، قال جحا: "يا أصدقائي، هل سمعتم عن القاضي المحتال؟ إنه يريد أن يضعني في السجن!". نظر أصدقاؤه إليه بدهشة، فقد كانوا يعرفون جحا ومزاحه. فقالوا: "لكن لماذا؟". أجاب جحا: "لأنني أضحك على خططه!".
جاء القاضي المحتال إلى السوق. كان يرتدي رداءً أبيضًا وينظر بجدية. قال القاضي: "أريد أن أجد جحا! إنه يضحك عليّ!". استمع الناس وابتسموا، فقد كانوا يعرفون جحا جيدا.
قال جحا: "لا تخافوا، سأعلمه درسًا!". فقال له صديقه: "كيف ستفعل ذلك، يا جحا؟". رد جحا مبتسمًا: "بذكائي!".
أخذ جحا كتابًا ورقة وقلماً وجلس أسفل شجرة. كتب رسالة للقاضي: "أيها القاضي العزيز، لدي نصيحة لك. يجب أن تجعلني حاكمًا!".
ذهب جحا إلى القاضي وسلّم له الرسالة. نظر القاضي إلى الرسالة بدهشة. قال: "ماذا؟ جحا يريد أن يصبح حاكمًا؟ هذا مضحك جدًا!".
ابتسم جحا وقال للقاضي: "نعم، وسيكون لديك الكثير من المال. فقط دعني أكون مكانك وسأجعل القوانين مرحة!".
فكر القاضي قليلاً، ثم قال: "حسنًا، دعنا نجرب ذلك!". أفكار جحا بدأت تضحك الجميع في المحكمة. قال الناس: "جحا هو الأفضل!".
بدأ جحا يصنع قوانين غريبة. مثل: "كل من يضحك يُعطى حلوى!". وضجت المحكمة بالضحك والسعادة. قال القاضي: "هذا غير عادي!".
وفي النهاية، أدرك القاضي أن جحا لا يستحق السجن، بل يستحق مكانًا في قلبه! لذلك قرر أن يكون جحا صديقه بدلاً من ذلك.
قال جحا بفرح: "إذاً، لن أذهب إلى السجن!". وهمس القاضي: "لا أبداً، لكن علينا أن نكون معًا دائماً في الضحك!".