13th Oct 2024
في الغابة الكبيرة، كانت هناك حيوانات كثيرة. كل حيوان كان له شكل ولون مختلف. لكن، كان لديهم شيء واحد مشترك. كانوا جميعًا يتكيفون مع بيئاتهم.
الفيل الضخم كان يعيش بجانب النهر. له أذنان كبيرتان تساعدانه في البقاء بارداً. عندما يشعر بالحر، يقوم بالاستحمام في الماء.
أما الأرنب السريع، فيحب العيش في الحقول. لديه آذان طويلة تساعده على سماع أي خطر يقترب. وعندما يشعر بالخوف، يختبئ في العشب الطويل.
ثم كانت هناك الطيور الملونة. لها أجنحة جميلة تساعدها على الطيران في السماء. عندما تتعب، تجلس على الأغصان وتستمتع بأشعة الشمس الدافئة.
لكن ليست كل الحيوانات تعيش في أماكن دافئة. تعيش الدببة في المناطق الجليدية. فراؤها الكثيف يحميها من البرد القارس.
السمكة الصغيرة في المحيط أيضًا لديها تكيف خاص. لونها يجعلها تظهر وكأنها جزء من المرجان. هذا يساعدها في الاختباء من الأعداء.
وفي الصحراء، تملك الجمال قدرة غريبة على الحياة. يمكنها البقاء لفترة طويلة دون شرب الماء. لها سنام كبير يخزن فيه الدهون.
التكيف يجعل الحيوانات أذكى في العيش. كل حيوان يعرف كيف يبقى بأمان، ويجد الطعام، ويتجنب المخاطر.
وهكذا، تعلمنا من هذه الحيوانات أن التكيف مهم. كل حيوان يتكيف بطريقته، ليبقى على قيد الحياة في عالمه.
وكانت الحيوانات في الغابة وهذه القوانين تتبعها. وهذا ما يجعل حياتهم مليئة بالثالوث: البقاء، التكيف، والتجربة.