26th Dec 2024
كان أحمد طفلًا جميلًا وشجاعًا. لكن لديه خوف من الظلام. في إحدى الليالي، نظر إلى والدته وقال، "ماما، لماذا يكون الظلام مخيفًا؟" فابتسمت والدته وقالت، "الظلام هو مجرد لون، أحمد، دعنا نكتشفه معًا!" قرر أحمد أن يواجه خوفه ويذهب لاستكشاف الغرفة المظلمة في منزله.
تجول أحمد بخطى ثابتة وبقلوب مليئة بالشجاعة. في داخل الغرفة، وجد أشياء مدهشة. ألعابه القديمة التي عاش معها مغامرات، وأكثر من ذلك، كان هناك ضوء القمر الذي يتلألأ من خلال النافذة. قال أحمد بصوت عالٍ، "انظر، ما زالت هناك أضواء حتى في الظلام!" وفجأة، بدأ يشعر بالراحة وأدرك أن الظلام ليس مخيفًا كما كان يعتقد.