30th Jan 2025
في يوم مشمس، كانت ليلى تلعب في الحقول. بينما كانت تركض، رأت فراشة جميلة تطير بحزن. "لماذا أنت حزينة، أيتها الفراشة؟" سألت ليلى. قالت الفراشة، "أنا تائهة ولا أعرف الطريق إلى منزلي!".
ليلى قررت أن تساعد الفراشة. "لا تقلقي! سنجد طريقك معًا!" قالت ليلى بثقة. بدأت ليلى تبحث في الحقول، وفراشة تتبعها ببطء. كان هناك زهور ملونة جميلة في كل مكان!
رأت ليلى زهرة كبيرة. "هل تعيشين هنا؟" سألت. أجابت الزهرة، "نعم، لكن الفراشة ليست هنا. هي تذهب إلى الشجرة الكبيرة هناك!" أشارت إلى بعيد.
"لنذهب إلى الشجرة الكبيرة!" قالت ليلى. طارت الفراشة بجانب ليلى، سعيدة على الأمل الجديد. كان هناك عبير الزهور في الهواء ولم يكن هناك قلق.
وصلوا إلى الشجرة الكبيرة. كانت الشجرة ضخمة وذات أوراق خضراء جميلة. "هل ترى منزلك؟" سألت ليلى. الفراشة نظرت حولها.
فجأة، رأت الفراشة أصدقائها الذين يلعبون حول الشجرة. "هناك هم!" صاحت الفراشة. "لقد وجدتهم!"
"أنا سعيدة لأنني ساعدتك!" قالت ليلى. الفراشة قالت، "شكرًا لك يا ليلى، سأعيد لك الجميل!" ثم طارت الفراشة حول ليلى تحية.
ليلى كانت تضحك بينما كانت الفراشة ترقص في الهواء. كان هناك فرح في كل مكان، وزهور جميلة حولهم. كانوا سعداء جداً.
قبلت الفراشة وداعًا وذهبت للعب مع أصدقائها. ليلى جلست تحت الشجرة، تتمنى أن ترى الفراشة مرة أخرى.
وعندما غابت الشمس، عادت ليلى إلى منزلها، وهي تفكر في مغامرتها. "أتمنى أن أكون صديقة للفراشة دائمًا!" قالت في قلبها.