28th Oct 2024
كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى، تعيش في قرية جميلة بين الأزهار. كانت تحب الجلوس تحت شجرة كبيرة، حيث كانت ترى الفراشات الملونة تحلق حولها. كان كل فراشة لها قصة، وكانت ليلى تستمع بشغف لقصص المغامرات والحرية.
قالت فراشة زرقاء لامعة، "أنا سعيدة لأنني طرت بعيداً! لقد رأيت الأنهار والجبال. العالم مليء بالألوان الرائعة!". أدركت ليلى أن الحرية تعني استكشاف الأفق، وأن كل خطوة تعني مغامرة جديدة.
ثم جاءت فراشة صفراء، وأخبرت ليلى عن جمال الزهور في الحقول. قالت: "كل زهرة تحكي قصة خاصة. تعودت على أن أكون بجانب الزهور، كما أنها تضيف إلى حياتي بهجة وسعادة." كانت ليلى تتعلم أن الجمال موجود في التفاصيل الصغيرة.
بينما كانت الألوان تتراقص حولها، فهمت ليلى أن الحياة تشبه الفراشات. تحتاج إلى خيال وقدرة على رؤية الجمال في كل ما حولنا. قررت أن تكون أكثر انفتاحًا لتجارب جديدة وأن تستمتع بجمال العالم.
وعندما غابت الشمس، ورحلت الفراشات، شعرت ليلى بالسعادة. لقد تعلمت دروسًا ثمينة عن الحرية والجمال من أصدقائها الجدد. ووعدت نفسها بأن تستمع دائمًا إلى قصص الطبيعة وأن تحلم بأحلام كبيرة.