28th Oct 2024
في إحدى القرى الهادئة، كانت توجد شجرة غريبة. كانت هذه الشجرة كبيرة جداً، أوراقها كانت تشبه النوتات الموسيقية. كلما هبت الرياح، كانت تصدر أصواتاً رائعة، كأنها تعزف موسيقى جميلة للأطفال.
الأطفال من القرية كانوا يجتمعون حول الشجرة كل يوم. كانوا يستمعون إلى الأصوات، ويغنون ويرقصون. كانت الشجرة تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم من خلال الفنون. لا أحد يعرف كيف كانت تصنع هذه الموسيقى المدهشة.
ذات يوم، قرر الأطفال أن يتعلموا العزف على الآلات الموسيقية. بدأوا يجلبون الطبول والنايات، وبجانب الشجرة بدأوا يعزفون. الشجرة كانت تستمع وكأنها تتفاعل مع أنغامهم، وتظهر ألواناً زاهية من أوراقها.
مرت الأيام، وأصبح الأطفال فرقة موسيقية رائعة. بسبب هذه الشجرة، تعلموا الكثير عن الفنون والموسيقى. كانوا يقدمون عروضاً في القرية، والجميع كان يستمتع بمشاهدتهم. الشجرة كانت فخورة بهم.
في النهاية، أدرك الأطفال أن الفن والموسيقى يجمعهم. أصبحت الشجرة الموسيقية رمزاً للإبداع والمشاركة. وعاش الجميع بسعادة، يتذكرون دائماً كيفية تأثير الفن في حياتهم.