15th Apr 2025
في يوم من الأيام، كان هناك خياط طيب القلب، يعيش في كوخ صغير. كان في الداخل يتدبر ضبط قماشه. وفجأة، فتح الباب، ودخل زائر يبدو كالغريب. قال الخياط بدهشة: "مرحبًا، ماذا تريد؟" لكن الزائر كان لصًا! سرق قطعة القماش التي منحته إياها جدته. حزن الخياط كثيرًا وبكى بشدة، وكان لديه خياران: أن يجلس بحزنه أو أن ينطلق في رحلة.
أخذ الخياط قراره، وقرر أن يذهب في رحلة كبيرة إلى المملكة. بعد أن وصل، سأل القرويين عن اللص، لكنهم لم يعرفوا شيئًا. ثم قرر الذهاب إلى الملك، فقال له: "يا مولاي، أحتاج مساعدتك! لقد سرق مني لص قطعة القماش التي أعطتني إياها جدتي!"
تعجب الملك وسأله: "ماذا تريد أن أفعل؟". قال الخياط: "أحتاج إلى مساعدتك لاستعادة قماشي." أجاب الملك: "حسنًا، سأساعدك، لكن عليك إنجاز ثلاثة مهام صعبة أولًا!"
قال الملك: "المهمة الأولى هي هزيمة المستذئب القوي". قال الخياط: "حسنًا، يا مولاي"، متحمسًا. انطلق الخياط إلى الغابة، وفي طريقه، رأى متجر أدوات. رأى أدوات يحتاجها لمواجهة المستذئب.
اشترى الخياط ترقيات قوة، وحبل، وغطاء، ثم ذهب إلى حيث كان المستذئب. وجد المستذئب نائمًا. قرر أن يستخدم ذكاءه، فارتدى الغطاء وتسلق الشجرة. ربط نفسه بالحبل وشرب ترياق الإخفاء.
استيقظ المستذئب، لكنه خاف من رؤية الخياط في الشجرة، وهرب بسرعة، ولم يعد أبدًا. فرح الخياط جدًا وعاد إلى الملك. قال الملك بدهشة: "كيف لم يمت المستذئب؟"
أجاب الخياط بفخر: "استخدمت ذكائي!" قال الملك: "الآن المهمة الثانية هي هزيمة العملاق!" قال الخياط: "حسنًا يا مولاي، سأفعل ذلك!"
ذهب الخياط إلى العملاق، ورآه يطبخ. فكر: "لماذا يجب أن أقاتله؟". وفجأة، قفز الخياط على بطن العملاق بسيفه، ثم أسقطه وأصبح العملاق غير قادر على المقاومة.
عاد الخياط إلى الملك وأخبره بما حدث. قال الملك: "حسنًا والآن المهمة الأخيرة هي هزيمة الزومبي!" أعطاه الملك زي زومبي كبير ليرتديه. ذهب الخياط إلى الزومبي وارتدى الزي.
خاف الزومبي من رؤية الخياط، وهربوا جميعًا. عاد الخياط بسعادة إلى الملك، وقال: "لقد هزمت الزومبي!". قال الملك: "كيف فعلت ذلك؟" أجاب الخياط: "بفضل الزي الذي ساعدني على إخافتهم!".