23rd Apr 2025
في أحد القرى الصغيرة، كان يوجد كوخٌ صغير يسكنه الفتاة ليلى وعائلتها. في أحد الأيام، قالت ليلى: "يا جاك، هل سنحضر لحفل نجاحي اليوم؟". الجرو جاك، الذي كان مشاغبًا ولطيفًا، قفز في الهواء وقال: "نعم، سأساعدك!". كل شيء كان جاهزًا لحفل النجاح.
عمليًا كان تحضير الحفل ممتعًا. الأب قام بتعليق الزينة الملونة، والأم كانت تخبز الكعك اللذيذ. جاك نظر إلى الحفل بفخر وقال: "سأصنع شيئًا خاصًا لليلى!". ضرب قلبه بالفرح وهو يفكر في هدية.
فكر جاك كثيرًا، ثم قرر أن يصنع طائرة ورقية ملونة. بدأ في جمع الورق والألوان الزاهية. جاك قال لنفسه: "يجب أن تكون مذهلة!". كان يعمل بجد ويخطف النظرات من الجميع.
بعد ساعة، كانت الطائرة الورقية جاهزة! كانت جميلة جدًا بألوان قوس قزح. جاك ضحك فرحًا وقال: "عندما أرسلها لليلى، سيفرح وجهها!".
حان وقت الحفل، وبدأ الجميع بالاستمتاع بالوقت. جاك كان متحمسًا جدًا، وقال: "سأرسل الطائرة الآن!". وبسرعة طار بها في الهواء.
لكنه للأسف اصطدم بزينة الحفل! انقلبت الزينة وسقطت الكعك، وصار كل شيء فوضى. شعر جاك بالفزع، وقال: "آه لا! ما الذي فعلته؟!".
شعر الجرو جاك بالحزن الشديد. وجد ليلى وقال: "أنا آسف، لم أكن أقصد ذلك!". لكن ليلى ابتسمت وقالت: "لا بأس يا جاك الصغير، وهدية الطائرة رائعة!".
ليلى لم تكن غاضبة. بل كانت سعيدة لأنها تعلمت شيئًا مهمًا: الأصدقاء يقدرون الجهد، حتى لو حدث خطأ. قالت: "صنع كوبك كان أفضل!".
احتفل الجميع بعد ذلك وابتسم الجرو جاك بفخر. دعته ليلى قائلاً: "تعال يا جاك، سنعيد الحفل معًا!". ثم بدأوا جميعًا بالضحك واللعب.
وفي نهاية اليوم، ذهب الجميع إلى البيت سعيدين. الجرو مشاخر كان يعلم أنه كان صديقا جيدًا ليلى، ولن ينسى هذا الحفل أبدًا!