5th Nov 2024
عبر الثعلب النهر الكبير، وكان سعيدًا جدًا. لكنه وقع في مشكلة! إذ اشتبك ذيله في أغصان كثيفة. لم يستطع التحرك أبدا. كان الثعلب خائفًا وقلقًا.
?alt=media&token=d291ab7b-2261-4faa-8c5d-6c32a99b4ae1)
فجأة، جاءت مجموعة من البعوض. حطوا حول الثعلب وبدأوا بامتصاص دمائه. كانوا متحمسين جدا لوجبتهم! الثعلب كان غير سعيد بل كان مرتبكًا.
?alt=media&token=85f784cd-1575-45c5-9b08-9589b727eb8c)
بينما هو ينتظر المساعدة، جاء قنفذ قريب منه. كان قنفذ ودودًا وجميلًا، وجاء ليحضر له أخبار جيدة. نظر إلى الثعلب وسأله:
?alt=media&token=85a6debd-62ed-418e-80a1-e55d57596a18)
«هل أستطيع مساعدتك يا صديقي الثعلب؟ سأطرد هؤلاء البعوض!» قال القنفذ. كان صوت القنفذ لطيفًا ومريحًا.
?alt=media&token=e15de0d0-69fb-481e-9b9a-45553de5fd48)
رد الثعلب بلطف، «شكرًا لك يا قنفذ، ولكن لا أريد مساعدتك الآن!» تساءل القنفذ، «لماذا؟»
?alt=media&token=836b4b47-d701-4e96-9588-9c49362bdef6)
أجاب الثعلب: «انظر إليهم! هؤلاء البعوض أخذوا كفايتهم الآن. إذا طردتهم، سيأتي آخرون أيضًا.»
?alt=media&token=d7969b18-9fc4-4dfb-9787-5f74c23a9482)
استغرب القنفذ جدًا من جواب الثعلب. لماذا لا يريد المساعدة؟ وبدأ يتفكر في الأمر.
?alt=media&token=f5aa19c7-db6c-464e-afa7-3c2a6fa8bc67)
قال الثعلب: «أنا أفضّل هؤلاء البعوض، لأنهم قد شبعوا. أفضل أن أتركهم بدلاً من دفع آخرين للجوع.»
?alt=media&token=e24822d2-c6c5-4b42-bbde-64d745b0d149)
فكر القنفذ في كلام الثعلب وفهمه. هو أحب احترام الثعلب لخياراته! شكر القنفذ الثعلب وقرر المغادرة.
?alt=media&token=dc714f48-243e-4b63-bda8-8cb6f17f7da2)
وبسرعة، أطلق الثعلب ذيله من الأغصان واستعد للذهاب. ومنذ ذلك الحين، تعلم الثعلب شيئًا مهمًا عن الحياة. في بعض الأحيان، الصبر هو المفتاح!
?alt=media&token=c9452672-6d64-4b21-aaaf-e8fc32ff72ba)
