16th Aug 2025
كان يوم السبت، وكان حسام متحمسًا جدًا. قال لأمه: "أريد مساعدة الجدة في صنع البيتزا!". أمضى بضع دقائق في تخيل الجبنة تذوب في الفرن بينما ابتسمت أمه ووافقت.
ذهب حسام إلى بيت جدة، وكان المكان مليئًا برائحة الخبز الطازج. جدته ابتسمت وقالت: "مرحبًا يا صغيري! هل أنت مستعد لعمل البيتزا اليوم؟".
قال حسام وهو يبتسم: "نعم! أحب البيتزا جدًا!". بدأوا في تحضير العجين. الجدة أعطت حسام وعاءً كبيرًا وقالت: "اخلط هذه المكونات!".
امتلأ المنزل بصوت خفق الدقيق والماء. كان حسام يضحك بينما يهتز الوعاء بين يديه. ثم، قالت الجدة: "أحسنت يا حسام!".
بعد ذلك، بدأوا في إعداد الصلصة. قالت الجدة: "السر في هذه الصلصة هو الحب الذي نضعه!". فكر حسام في كيفية إضافة الحب لصلصته.
عندما انتهوا من إعداد العجين والصلصة، جاء دور وضع المكونات. قال حسام: "يمكنني وضع الجبنة!". ضحكت الجدة وقالت: "بالطبع! ابدأ!".
بدأ حسام في توزيع الجبنة على البيتزا، ثم أضاف شرائح الفطر والزيتون. قالت الجدة: "ما أجمل بيتزتنا!".
حالما انتهى كل شيء، دخلت البيتزا الفرن، واكتمل الانتظار. قال حسام: "هل يمكنني أن أرى كيف تتحول؟". ردت الجدة: "بالطبع، لكن احذر!".
بعد بضع دقائق، خرجت البيتزا من الفرن، وكانت رائعة ومتفحمة. قال حسام: "إنها تبدو مذهلة!". ضحكت الجدة وقالت: "أنت الطباخ المحترف!".
تجمعوا حول الطاولة لتناول البيتزا. قال حسام وهو يأخذ قضمة: "إنها أفضل بيتزا أكلتها في حياتي!". وأجابته الجدة: "لأننا صنعناها بدفء القلوب!".