24th Dec 2025
في يوم مشمس، جلست ليلى أمام دفتر الرسم. قالت: "يا له من يوم جميل! سأرسم شيئًا رائعًا!" نظرت إلى الألوان بحماس وترقب، وكانت تشعر بالإلهام.
.webp?alt=media&token=d2b3cbca-1ffb-47e0-ba29-ed8a20a06318)
أخرجت ليلى أدوات الرسم: الألوان الزاهية، والفرشاة الصغيرة، والأوراق البيضاء. كانت تتخيل كيف ستبدو لوحتها بعد الانتهاء، وكان قلبها مليئًا بالسعادة.
.webp?alt=media&token=1a4fd394-e241-49d7-ae6a-43625de66689)
بدأت ليلى بالرسم، وكلما وضعت اللون على الورقة، كانت تعزف ألحان البهجة في قلبها. كانت تضحك وتغني بصوتٍ عالٍ بينما تنغمس في عالمها الفني.
.webp?alt=media&token=c4de953e-ae0a-4841-84e8-c7bc60e1b595)
رسمت شجرة كبيرة باللون الأخضر، وسماوات زرقاء ونجوم متلألئة. كانت تركز بشدة، وعينيها تلمعان كأنها تأخذ كل شيء من الطبيعة.
.webp?alt=media&token=d29de548-2ae2-4b9d-9844-37429e0a6d42)
ومع كل ضغطة على الفرشاة، أضافت لمسة خاصة تجعل لوحتها تنبض بالحياة. وكان الإبداع يتدفق منها كالنهر.
.webp?alt=media&token=ebbecc19-fe9c-4a43-b237-5bcc1f3281b7)
بعد ساعات من العمل الشاق، قررت ليلى أن تعرض رسوماتها. "أحتاج إلى رأيكم!" قالت excitedly وهي تدعو أسرتها.
جاء أخوها الصغير، وأمها، وأبوها، وجميعهم كانوا فخورين بها. "واو، يا ليلى! إن لوحاتك جميلة جدًا!" قال أخوها.
ضحكت ليلى بشغف ووجهها يتألق: "أشكرتم! أحبكم جميعًا!" وشعرت بأن مجهودها قد أثمر.
فقالت أمها: "تستحقين جائزة، يا فنانة!" وأعطاها علبة مدهشة من الألوان الجديدة كهدية.
أحبت ليلى أن تجعل الآخرين سعداء بلوحاتها، ومع كل خطوة كانت تأخذها في عالم الرسم، كانت تعرف أنها ستستمر في الإبداع.1