15th Aug 2025
في صباح مشمس، قال ياسر لأخيه عادل: "لنصنع صاروخًا ورقيًا!" عادل رد بحماس: "نعم، فكرة رائعة!" بدأوا يبحثان في العلاجات والأدوات في المنزل.
أخذوا ورقة كبيرة من دفتر الرسم، وطوياها بشكل مثلث قوي. ياسر سأل: "هل تعتقد أن هذا سيعمل؟" عادل أجاب: "بالطبع! يجب أن نجرب ونرى."
ثم أخذوا بعض الألوان ورسموا عليها صور غريبة مثل النجوم والكواكب. قال ياسر: "عدل، الألوان تجعل الصاروخ يبدو مذهلاً!" عادل ابتسم وقال: "أحب الألوان!".
بعد أن انتهوا من الزخارف، بدأوا بربط خيط طويل في الصاروخ. صرخ ياسر: "الآن، حان الوقت للإطلاق!" عادل كان متحمسًا جدًا. قال: "لنذهب إلى الحديقة!"
ذهبوا إلى الحديقة الكبيرة حيث كان هناك الكثير من المساحة. عادل أمسك بالصاروخ، وقال: "هل أنت مستعد؟" ياسر أجاب: "بالتأكيد، هيا لنطلقه!"
عندما أمسك عادل بالصاروخ، وجهه للأعلى. ثم صرخ بأعلى صوته: "واحد، اثنان، ثلاثة، انطلق!" أطلق الصاروخ في السماء.
ارتفع الصاروخ إلى الأعلى، ورأوا الألوان تلمع في الشمس. ياسر صرخ: "انظر كيف يطير!" عادل فرح وقال: "إنه رائع! مثل حلم!"
بينما كان الصاروخ يطير، بدأ الآخرون في الحديقة ينظرون إليهم بإعجاب. قال أحد الأطفال: "هذا جميل! كيف صنعتموه؟" أجاب ياسر: "بسيط، إنه صاروخ ورقي!"
بعد لحظة، بدأ الصاروخ في النزول ببطء. قال عادل: "يا للأسف، كل شيء جيد ينتهي. لكن نحن نجحنا!" ياسر ابتسم وقال: "نستطيع صنع واحد آخر!"
أخذ الأشقاء بعضهم البعض وعادوا إلى المنزل. فكروا في تصميمات جديدة وبدأت أحلامهم تنمو. فالشغف لم ينتهي بعد.