7th Dec 2024
كان هناك فتاة تدعى ليلى، لم تحب القراءة أبداً. في يوم من الأيام، قابلت فتاة جديدة في المدرسة اسمها سارة. قالت سارة: "ليلى، هل تعرفين كم هي ممتعة القراءة؟". ردت ليلى وهي تضحك: "بالطبع لا! لماذا أقرأ عندما يمكنني اللعب؟". سارة ابتسمت وقالت: "دعيني أريك عالم الكتب!".
بدأت ليلى تفكر في كلام سارة. في اليوم التالي، أرادت أن تجرب. أخذت كتابًا من المكتبة وبدأت بالقراءة. ذهلت ليلى من القصص! قالت: "واو! لم أكن أعلم أن القراءة يمكن أن تكون بهذه المتعة!". ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليلى تحب القراءة وتكتشف عوالم جديدة كل يوم.
بعد مرور بعض الوقت، كانت ليلى تجلس في الحديقة مع كتابها المفضل. مرت سارة ورأتها تقرأ باهتمام. قالت سارة، وهي تبتسم: "أرى أنك أصبحتِ قارئة جيدة!". أجابت ليلى بفرح: "بفضل تشجيعك، اكتشفت كم هي القراءة رائعة!".
بدأت ليلى تشارك القصص التي قرأتها مع أصدقائها في المدرسة. كانت تروي لهم مغامراتها مع الكتب، وكيف أنها تعلمت الكثير من الأشياء الجديدة. الأصدقاء كانوا يستمعون باهتمام ويطلبون منها دائمًا توصيات لكتب جديدة. قالت ليلى: "الكتب تجعلنا نسافر إلى أماكن بعيدة دون أن نغادر المنزل!".
في أحد الأيام، نظمت المدرسة مسابقة قراءة. قررت ليلى المشاركة، وشعرت بالحماس. انتهت المسابقة بفوز ليلى بالجائزة الكبرى! قالت بفخر: "القراءة لم تجعلني أستمتع فقط، بل منحتني الثقة لأحقق النجاح". ومنذ ذلك الحين، أصبحت ليلى تشجع الجميع على حب الكتب والقراءة.
