24th Dec 2025
في صباح يوم مشمس، جلست فاطمة، فتاة في العاشرة من عمرها، أمام دفتر الرسم. "أريد أن أرسم اليوم شيئًا جميلًا!" فكرت في نفسها بحماس.
.webp?alt=media&token=4aa9bfe2-ffec-4a20-9184-f4fe5031cc89)
أخرجت فاطمة كل أدوات الرسم من خزانتها. كانت هناك ألوان زاهية، وفرش مرنة، وأوراق بيضاء نظيفة. "هيا، لنبدأ!" قالت بفخر وهي ترتب أدواتها.
.webp?alt=media&token=b5970ae2-b095-438d-acca-1d5d460c4b6c)
بدأت فاطمة ترسم بتركيز شديد. رسمت شجرة كبيرة، ثم أضافت إليها طيورًا ملونة. "كم أنه جميل!" همست وهي تنظر إلى لوحتها.
.webp?alt=media&token=658adfa1-f8b2-4a02-8346-b417c02f2115)
استمرت بالنظر إلى كل التفاصيل، وابتكرت آفاق من الألوان الزاهية. "هذا اللون الأزرق يليق بالسما!" قالت وهي تضيف بعض التفاصيل.
.webp?alt=media&token=965a3dd0-66d4-44cd-b571-05c89df85242)
بعد ساعات من العمل المتواصل، انتهت فاطمة من رسمتها. "لقد حققت حلمي!" أعربت عن فرحتها بإبداعها.
قررت أن تعرض رسمتها على أصدقائها وعائلتها. "انظروا إلى ما رسمته!" صاحت بحماس وهي تحمل لوحتها.
اجتمع أصدقاؤها حولها، وعبّروا عن إعجابهم. "إنها رائعة!" قال أحدهم مع الابتسامة.
كذلك، جاء والدها ليشاهد. "فاطمة، أنت فنانة حقيقية!" قال بفخر، وكانت عيناها تتلألأ بالسعادة.
شعرت فاطمة بالفرح وكأنها في السماء. "أحبكم جميعًا!" أعربت عن مشاعرها تجاه الدعم الذي تلقيته.
استمرت فاطمة في الرسم، وقررت أن تحتفظ بهذه اللحظة في قلبها. ستحاول أن تكون أفضل دائمًا في فنها.