28th May 2025
في صباح يوم مشمس، كانت لينا ذاهبة إلى المدرسة وهي تحمل حقيبتها الصغيرة. وبينما كانت تمشي في الطريق، رأت زميلتها ريم، حزينة بجانب حقيبة كبيرة جدًا، مليئة بالكتب والمشاريع. اقتربت لينا وسألتها بلطف: "ما بكِ يا ريم؟" رددت ريم بهدوء: "حقيبتي ثقيلة جدًا، لا أستطيع حملها وحدي...".
ابتسمت لينا وقالت: "لا تقلقي! سنحملها معًا." كانت ثقة لينا تجعل ريم تشعر بالأمل. فقررت لينا أن تنادي زميلاتها في الصف help.
نادَتْ لينا: "سارة! هند! مها! تعالوا هنا!" جاء البنات سريعًا، وكانوا جميعًا فضوليين. سألوا: "ما الأمر، لينا؟".
عندما رأت سارة الحقيبة الكبيرة، قالت: "يبدو أنها ثقيلة! دعونا نساعد ريم!" بنشاط اقتربوا من ريم.
اجتمع البنات حول الحقيبة، وتعاون الجميع في حملها، واحدة تمسك من الأمام، وأخرى من الخلف، وأخريات يشجعن ويضحكن معًا. كانت الضحكات تعلو بينما كانوا يعملون معًا.
وصلت الفتيات إلى المدرسة، وقد تعلّمن درسًا جميلاً في ذلك اليوم. كان الهواء مليئًا بالضحك والطاقة الإيجابية!
قالت ريم بسعادة: "لو لم تساعدني لينا وصديقاتنا، لما استطعت الوصول!" نظرت لينا إلى ريم وابتسمت. عندما نتعاون، كل شيء يصبح أسهل!
ومع قضاء اليوم في المدرسة، تحدّثت الفتيات عن مشاريعهن ومعارفهن الجديدة. كان هناك الكثير من الضحكات والدروس!
بعد المدرسة، قررت لينا وريم مع زميلاتهم الذهاب للعب في الحديقة. "لنلعب سوياً!" اقترحت سارة excitedly.
وصلوا إلى الحديقة، حيث كان هناك الكثير من الألعاب والأشجار. وكانوا جميعًا سعداء يلعبون ويتعاونون معًا.