26th Jan 2025
ي صباح يوم مشمس، كانت الأشعة الذهبية تتراقص على سطح البحيرة الزرقاء، محاطة بالأشجار العالية التي كانت تعكس ظلالها في الماء. كان الهواء مليئًا بأصوات الطيور المغردة، بينما كانت رائحة الزهور البرية تملأ المكان. "ليلى، انظري!" صرخ أصدقاؤها، "أيمكننا الذهاب إلى البحيرة اليوم؟" أجابت ليلى، "نعم، سأحضر قوسًا لأطلق السهام الرملية!"
عاشت ليلى في قرية صغيرة بالقرب من هذه البحيرة، وكانت مفعمة بالحيوية، بشعرها الأسود الطويل وعينيها الزرقاوين اللتين تشبهان لون البحيرة. لطالما كانت ليلى مفتونة بالبحيرة، خاصةً الأسطورة التي كانت تحكي عن سفينة غارقة في أعماقها. "أظن أن السفينة هناك!" همست ليلى لأصدقائها، "دعونا نسأل جدتي عنها!".