22nd Sep 2025
أحمد كان تلميذًا محبوبًا في المدرسة. في يومٍ من الأيام، بينما كان يلعب في الحديقة، رأى قطة صغيرة ترتعش من شدة البرد. قال أحمد: "لا تزعلي، سأساعدك!". أخذ أحمد القطة بين ذراعيه وأخذها إلى بيته. هناك، قدم لها الحليب الدافئ، فشعرت بالقليل من الراحة وبدأت تلعب حوله.
بعد يوم من اللعب، أصبحت القطة نظيفة وسعيدة. وبدأت تنظف البيت من الفئران التي كانت تزعج أحمد وعائلته. قال أحمد مبتسمًا: "أنتِ أفضل قطة في العالم!". ومنذ ذلك اليوم، أصبح أحمد والقطة أصدقاء لا يفترقان، يلتعبان معًا ويستمتعان بكل لحظة. كذلك، كانا معًا في كل مغامرة. هكذا أظهر أحمد إنسانية قلمه وروحه الطيبة.