30th May 2025
خرج أحمد بكرسيه المتحرك من منزله رفقة أخيه مصطفى. بينما كان مصطفى يدفع الكرسي، قال بخفة: "اذهب والعب معهم يا أحمد، أنت لا تختلف عنهم!" وكان أحمد يجلس في كرسيه، يتأمل الأطفال وهم يلعبون معًا. الألوان الزاهية والحماس في الهواء جعلته يشعر بالسعادة، لكنه كان يحمل في قلبه بعض الحزن لأنه لا يستطيع اللعب مثلهم.
استمر مصطفى في دفع كرسي أحمد نحو الألعاب. "انظر، هناك أطفال يضحكون!" قال مصطفى بحماس. رد أحمد مبتسمًا: "أحب أن أكون معهم!"، بينما كانت ضحكات الأطفال تتردد في كل أرجاء الحديقة. بدأ أحمد يشعر بشغف للمشاركة، وطلب من مصطفى: "لنذهب لنلعب من بعيد!".