31st Jan 2025
أحمد ولد ذكي يحب العلوم. كل يوم بعد المدرسة، كان يقول: "أريد أن أكون رائد فضاء!". كان يقرأ الكتب عن الكواكب والنجوم. في يوم مشمس، رسم أحمد صاروخاً كبيراً في دفتره. أراد أن يعيش في الفضاء ويستكشف كل شيء.
في المدرسة، أخبر أحمد أصدقائه عن حلمه. قال لهم: "سأذهب إلى القمر!". نظرت إليه ليلى وسألته: "كيف ستصل إلى القمر؟". أجاب أحمد بكل حماس: "سأبني صاروخي الخاص!".
بدأ أحمد في تصميم صاروخه. استخدم علب الكرتون ولصق الألوان الزاهية. كانت لديه فكرة أن يتخيل كيف سيكون شعور الطيران في الفضاء. "سأكون في الفضاء، أرى الأرض من بعيد!"
في أحد الأيام، جاء معلمه إلى الصف. سألهم عن أحلامهم. قال المعلم: "ما هو حلم كل واحد منكم؟". أجاب أحمد: "أريد أن أكون رائد فضاء!". ابتسم المعلم قائلاً: "يمكنك تحقيق حلمك!".
أحمد شعر بالسعادة. بدأ يتعلم عن الفضاء أكثر. قرأ عن رواد الفضاء. وجد أنه يجب أن يتدرب ويكون قويًا. قال في نفسه: "سأصبح قويًا مثلهم!".
في أحد الأيام، ذهب أحمد مع والديه إلى المعرض العلمي. كان هناك مجسمات لكواكب ونجوم. رأى مجسمًا كبيرًا للمريخ. قال أحمد: "أريد أن أذهب إلى هناك أيضًا!".
سأل أحمد أحد العلماء في المعرض: "كيف أصبح رائد فضاء؟". ضحك العالم وقال: "يجب أن تحب العلوم وتدرس جيدًا!". أحمد هز رأسه وأجاب: "سأفعل!".
كلما تعلم أحمد شيئًا جديدًا، أصبح أكثر شغفًا. كان يجمع المعلومات مثل نجوم السماء. وكان يكتب كل ما تعلمه في دفتره. قال: "العلم هو مفتاحي للفضاء!".
وفي كل ليلة، كان ينظر إلى السماء. كانت النجوم تتلألأ وكأنها تقول له: "أحمد، اسعى وراء حلمك!". كان مستمتعًا بفكرته عن الفضاء!
أحمد الآن يدرس بجد ويخطط لمستقبله. كلما كبر، كان يقترب أكثر من حلمه. في قلبه، كان يعرف أنه سيصبح رائد فضاء يوماً ما.