15th Dec 2023
كان أحمد صبياً نشيطاً وحيوياً. في كل يوم، كان يستيقظ مبكراً من النوم ويشعر بالنشاط والحماس لبدء يومه. فورما يفتح عينيه، يقوم بتحريك جسمه ويتمدد قبل النهوض من السرير. ثم يذهب إلى الحمام وينظف أسنانه بدقة، مع الاهتمام الكبير بالنظافة الشخصية.
بعد انتهاءه من الاستعداد، يتوجه أحمد إلى المدرسة. في الطريق، يلتقي بأصدقائه الذين ينتظرونه بفارغ الصبر. يتبادلون التحية والأحاديث الودية، ويسأل أحمد عن أحوالهم وما إذا كان لديهم شيئاً جديداً ليخبروه.
وصل أحمد إلى الفصل واستقر في مكانه. بدأ المعلم في شرح الدرس، وأحمد كان مستمعاً بانتباه شديد. كان ينظر إلى المعلم وهو يشرح ببطء ووضوح، ويحاول أن يفهم الدروس بأفضل طريقة ممكنة. كان لديه رغبة قوية في التعلم واكتساب المعرفة.
ملاحظ المعلم تركيز أحمد وحبه للتعلم. قرر أن يشجعه ويدعمه في رحلته العلمية. أثناء الشرح، كان المعلم يوجه الأسئلة إلى الطلاب، وعندما كانت الإجابة صحيحة، كان يمتدح ويشجع الطلاب. وفي بعض الأحيان، كان يطلب من الطلاب المساعدة في حل المسائل. فرغم أن أحمد كان يفهم الدروس جيداً، إلا أنه استجاب لدعوة المعلم وطلب المساعدة عندما رأى أحد الطلاب يعاني في حل المسألة.
استمرت رحلة التعلم والاكتشاف مع أحمد. كل يوم، كان يعود إلى المنزل بفرحة ورغبة جديدة في التعلم واستكشاف المزيد من المعرفة. كان قد أدرك أن الاستماع بانتباه في الدروس وطلب المساعدة عند الحاجة يمكن أن يجعله أكثر نجاحاً في مسيرته العلمية.