في قرية صغيرة وسط الحقول الخضراء، كانت هناك شجرة ضخمة تزيّن ساحة القرية. كانت الشجرة مكانًا رائعًا للأطفال للعب والضحك. تحتها، كان الأحلام تتشكل. كل طفل كان له حلم خاص!

مرة، همست بسمة: "أريد أن أكون رسامة كبيرة!" وعمر أجاب: "وأنا أريد أن أكون عالم فضاء!" لكن كلاهما كان يشعر بالحزن. لم يسعفهما الحظ، فليس هناك دروس للرسم أو كتب عن الفضاء.

مع مرور الوقت، رسمت بسمة أجمل اللوحات وأصبح عمر على دراية بالكواكب. وفي يوم المسابقة، فازت بسمة بأفضل لوحة بينما فاز عمر بأفضل تقرير. كان ذلك يومًا سعيدًا في حياتهما!