24th Dec 2025
في صباح يوم مشمس، قال يوسف لأمه: "أنا متحمس للذهاب إلى المدرسة اليوم!". خرج مع حقيبته الزرقاء، وهو يشعر بالسعادة. نظر إلى السماء الزرقاء، وترك العصافير تغني حوله.
.webp?alt=media&token=f97d5942-2998-459c-9036-064254140772)
ذهب التلميذ إلى المدرسة بسعادة ونشاط. كان يشعر بأنه يمكنه أن يحقق كل شيء. في الطريق، قابل أصدقائه وقال: "هل أنتم مستعدون لتعلم أشياء جديدة اليوم؟". أجاب الأصدقاء مع ابتسامة: "نعم! لنذهب!".
.webp?alt=media&token=1631235d-e685-481a-8a2f-75e943552b30)
جلس التلميذ في الفصل، وبدأ المعلم في شرح الدروس. كان يوسف يستمع بشغف، وعيناه تتألقان بالفضول عن كل ما يتعلمه. سأل المعلم: "من يعرف الإجابة؟". رفع يوسف يده بشجاعة.
.webp?alt=media&token=befec5ee-f1e3-426f-8817-bee0eb2c43bc)
بعد فترة من التعلم، أتى وقت اللعب في الفناء. ركض يوسف وأصدقاؤه، وابتسموا كثيرًا. صرخ يوسف: "لنلعب كرة القدم!". توافق الجميع وفرحت قلوبهم.
.webp?alt=media&token=ff96e6ee-c61b-4650-a5bc-a05813c90579)
في نهاية اليوم الدراسي، كان يوسف عائدًا إلى المنزل سعيدًا. فكر في أصدقائه والمعلم والمواضيع المثيرة التي تعلمها. قال لنفسه: "كان يوماً رائعاً".
وصل إلى بيته، وأمه استقبلته بابتسامة. سألته: "كيف كان يومك؟". أجاب يوسف: "كان ممتعًا جدًا!". وقال: "تعلمت الكثير من الأشياء الجديدة".
بعد أن تناول يوسف طعام الغداء، بدأ يروي لأمه عن يومه. تحدث عن المعلم والمعلومات الجديدة التي تعلمها، مضيفًا: "المدرسة مكان رائع!".
في المساء، قام يوسف بواجباته المدرسية. ورغم التعب، كان سعيدًا لأنه تعلم شيئًا جديدًا في كل درس.
قبل النوم، شكر يوسف على يومه. قال: "أنتظر بفارغ الصبر يوم غد لأتعلم المزيد". وأغلق عينيه بخيال مليء بالمعرفة المقبلة.
وفي حلمه، زار يوسف عوالم جديدة وتعلم أشياء لم يتخيلها من قبل. المدرسة لم تكن مجرد مكان للتعلم، بل كانت بوابة لمغامرات لا تنتهي.