6th Nov 2024
في يوم من الأيام، خرج حمد كعادته إلى مدرسته الجميلة. كان شمس الصباح تشرق في السماء، والأشجار تحرك أغصانها مع نسيم الهواء. بينما كان يسير، رأى كلبا صغيرا بجانب الطريق. الكلب كان يبدو ضعيفًا ويعاني، ولم يكن قادرًا على المشي.
توقف حمد أمام الكلب، وأخذ يفكر ماذا سيفعل. كان يشعر بالقلق تجاه هذا الكلب المسكين. قرر حمد في قلبه أنه لن يتركه وحيدًا، بل يجب عليه مساعدته. حمل الكلب بين ذراعيه، ثم أكمل طريقه إلى المنزل.
عند وصوله إلى البيت، قدم حمد للكلب العلاج المناسب. عالج جروه بحب، ورعاه جيدًا. قدم له الطعام الدافئ والماء العذب، وكانت السعادة تملأ قلبه. الكلب كان يعرف أن حمد هو صديقه. بعد أيام قليلة، بدأ الكلب يستعيد عافيته.
بدأ الكلب يمشي بحذر ثم جرى في الحديقة، فرح حمد فرحا شديدا. لعبا معًا، وكان الكلب ينبح بسعادة. عرف حمد أن عمل الخير جلب له صديقًا جديدًا. قال حمد بسعادة: "هكذا نفعل الخير، يا صديقي!"
منذ ذلك اليوم، أصبح حمد والكلب أصدقاء لا يفترقون أبدًا. كلما ذهبا إلى المدرسة، كان الكلب يمشي بجانبه، ويقفز فرحًا. حمد تعلم أن مساعدة الآخرين تجعل الحياة أجمل. وبهذا، عاشا في سعادة وبهجة.