19th Jan 2025
في قرية صغيرة، كانت هناك هرة جميلة اسمها ميمي. كانت ميمي هرة مرحة جداً. دائماً ما كانت تقول: "أحب اللعب مع الأطفال!". كل صباح، كانت تجري إلى الحديقة لتلعب. الأطفال كانوا ينتظرونها بفرح.
كان هناك أطفال كثيرون في الحديقة. كانوا يحبون ميمي كثيراً. "هل تريدين أن نلعب؟"، سأل أحمد، وهو ولد صغير. ميمي أهزت ذيلها وقالت: "نعم، لنلعب جميعاً!".
بدأ الأطفال يلعبون الكرة مع ميمي. كانت تركض بسرعة كبيرة وتلعب معهم كأنها طفل. عندما كان أحد الأطفال يرمي الكرة بعيداً، كانت ميمي تحضرها في لحظة.
ثم قرر الأطفال أن يلعبوا لعبة الاختباء. "ميمي، انتظري هنا!"، قالت سارة، وهي فتاة صغيرة. ميمي جلست تحت شجرة كبيرة تنتظر بفارغ الصبر.
الأطفال اختبؤوا وراء الأشجار والألعاب. ميمي بدأت تبحث عنهم بفضول. هي كانت تتسلل ببطء، وتحاول أن تجدهم.
وجدت ميمي أحمد أولاً! "وجدتك!"، صاحت ميمي. أحمد ضحك وقال: "أنتِ هرة رائعة!".
ثم استعادت ميمي بعض الأطفال الآخرون. كان هناك ضحك وصراخ من الفرح. كانت الأجواء مليئة بالسعادة.
بعد اللعب، جلس الأطفال مع ميمي. "هل تحبين قصص الحيوانات؟"، سأل يوسف. ميمي أجابت: "نعم! ابدأوا بالقصص!".
بدأ الأطفال يروون قصصهم. كانت ميمي تستمع بفضول كبير. "هذا ممتع جداً!"، قالت لهم.
وفي نهاية اليوم، ودع الأطفال ميمي في الحديقة، وأعدوا للقاءها مرة أخرى غداً. "إلى اللقاء، ميمي!"، نادوا جميعاً.