3rd Dec 2024
في عيادة دكتورة سارة، كان الطلاب يجلسون في انتظار دورهم. قالت سارة بابتسامة: "مرحبًا يا رفاق! من متحمس لرؤية أسنانه اليوم؟" أجاب أحمد: "أنا! أريد أن أتأكد أن أسناني قوية!" تبسمت سارة وقالت: "هذا رائع! لنبدأ!"
سألت سارة: "هل تعرفون لماذا يجب أن نعتني بأسناننا؟" قال علي: "لكي لا تؤلمنا!" ضحكت سارة: "بالضبط! وأيضًا لنتمكن من تناول الحلويات!" أيقظ ذلك حماس الجميع.
بدأت سارة بشرح كيفية العناية بالأسنان. قالت: "يجب علينا تنظيف أسناننا مرتين في اليوم. هل أحد منكم ينظف أسنانه قبل النوم؟" ردت مريم: "أنا دائمًا! يمكنني فعلها بنفسي!"
أخذت سارة فرشاة أسنان كبيرة وأظهرت كيفية التنظيف. "انظروا! يجب أن نتحرك بحركات دائرية!" حاول الطلاب محاكاتها وضحكوا عندما أظهروا أسنانهم. قال عمر: "أبدو مثل الحوت!"
مرّت دكتورة سارة حول الغرفة، وسألت كل طالب عن عاداتهم في العناية بالأسنان. قالت: "إذا لم نتمنّح أنفسنا العناية المطلوبة، سيصبح لدينا تجويف." صرخ الطلاب: "لا نريد ذلك!"
ثم جاء اليوم لنظافة الأسنان. كانت سارة تطلب من الطلاب فتح أفواههم واحدة تلو الأخرى. وكان كل منهم يبتسم رغم شعوره بالقلق. قالت سارة: "لا تخافوا، سأكون لطيفة!"
عندما جاء دور أحمد، توتر قليلاً، لكنه قال: "يمكنني فعل هذا!" شجعته سارة، وهي تمسك بأدوات التشخيص: "أحسنت، أحمد! أنا هنا لأساعدك!"
بعد أن انتهت من الفحص، أخبرت الطلاب: "تأكّدوا من أن تختاروا فواكه وخضروات جيدة بدل الحلوى!" كلهم نظروا إلى سارة وعينهم تلمع. قال علي: "يمكننا فعل ذلك!"
عند الانتهاء، شكرت سارة الطلاب على انتباههم. أنهم تطلعوا بفضول إلى جهاز تنظيف الأسنان. قالت: "هذا الجهاز سيساعدكم لتحصلوا على أفضل الابتسامات!"
وفي نهاية اليوم، خرج الطلاب من العيادة مع ابتسامات واسعة. قالت مريم: "شكراً، دكتورة سارة، سأعتني بأسناني!"