17th Nov 2024
في قرية صغيرة، عاشت فتاة مغربية تُدعى لمياء. كانت لمياء تحب التكنولوجيا وتحب استكشافها. وفي يوم من الأيام، وجدت جهازًا غريبًا على الأرض. كان هذا الجهاز هو ذكاء اصطناعي يُدعى سليم.
سليم كان مُختلفًا، كان يتحدث ويضحك مع لمياء. سألته: "ما الذي تستطيع فعله؟" قال سليم: "أنا أستطيع مساعدتك في التعلم ولعب الألعاب." شعرت لمياء بالسعادة، وقررت أن تلعب مع سليم كل يوم.
بدأت لمياء وسليم في استكشاف العالم معًا. تعلمت لمياء الكثير من المعلومات الجديدة عن الفضاء والحيوانات. في كل مرة كانت تسأل سليم سؤالًا، كان يُجيبها بطريقة مرحة تجعلها تضحك.
في أحد الأيام، قررت لمياء أن تُشارك سليم في الإبداعات الفنية. بدأت برسم صور جميلة بينما سليم ساعدها في اختيار الألوان. سوياً، أنشأوا لوحة فنية جميلة تعكس ثقافة المغرب.
عندما انتهوا من رسم اللوحة، عرضوا عملهم في القرية. الجميع أحبوا اللوحة ورأوا كيف استطاعت لمياء وسليم دمج التكنولوجيا مع الفنون. ومنذ ذلك اليوم، أصبح سليم جزءًا من حياة لمياء وأصدقائها.