1st Nov 2024
منذ العصور القديمة، كانت الزلفي مليئة بالألوان والفرح. هناك، تعيش أربعة بنات: شمس وسنا ونور وضحى. يساعدن والدتهن في ترتيب البيت بأفكار مبدعة. يرفرف الضحك والأغاني في أرجاء المنزل، حيث يبتكرن أشياء جميلة وكل واحدة منهن لديها لمستها الخاصة.
في أحد الأيام، قررت البنات الأربعة أن يقمن برسم لوحة فنية كبيرة. حملت شمس الألوان الزاهية، بينما انطلقت سنا لجمع اللوحات. نور بدأت برسم أشعة الشمس الساطعة، وضحى كانت ترسم الزهور الملونة، تجتمع ألوانهن لتخلق عملاً فنيًا مدهشًا يعكس سعادتهم.
بعد الانتهاء من اللوحة، تغمرها الفخر والسعادة. تتوسط اللوحة حديقة مليئة بالألوان الزاهية، وسماء زرقاء تتلألأ فيها الشمس. قررت البنات أن يعلقن اللوحة في صالة المنزل لتكون مصدر إلهام لكل من يأتي لزيارتهم.
رأى الجيران اللوحة وأحبوا ما رأوه. لذا، قرروا أن يشتركوا في مشروع أكبر. بدأت شمس وسنا ونور وضحى بتنظيم ورشة عمل فنية في الحي، حيث جاءت الأصدقاء ليشاركوا في رسم لوحات جديدة وإبداع أفكار جديدة.
عندما انتهت الورشة، عادت البنات الأربعة إلى المنزل بفخر وبهجة. حسّن هذا العمل جماعتهن وجعلهن أقرب إلى بعضهن البعض وإلى جيرانهن. وكانت الزلفي مليئة بالألوان أكثر من أي وقت مضى.