12th Oct 2024
في قرية صغيرة، اجتمع الأطفال حول ساحة اللعب. كانت الشمس مشرقة، والألوان زاهية. قال صديقنا سامي: "دعونا نلعب مسابقة للجمع!" سعيد جالساً على الأرجوحة ابتسم وهتف: "فكرة رائعة!"
ركض جميع الأطفال ليحضروا أرقامهم الأربعة، كل واحد بحماس. فاطمة جلبت أرقامها، وكانت تتراقص فرحاً. بينما جاء علي يحمل أرقامًا ملونة بيده، وقال مازحًا: "ستكون المسابقة سهلة!"
بدأت المسابقة وكل واحد منهم متشوق. رفع سامي صوته: "لنبدأ! عليكم جمع هذه الأرقام!" وضعت الأرقام على الأرض، وكانت مضيئة تحت أشعة الشمس.
ركض الأطفال ليجمعوا الأرقام، يتسابقون بكل قوتهم. فاطمة كانت سريعة، أما علي فكان يفكر في الحلول. ضحكوا سوياً وهم يحاولون العثور على النتيجة بسرعة!
مرّت لحظات من المرح، والأطفال يُشجعون بعضهم. في النهاية، انتهت المسابقة وكل واحد ابتسم. كانت فاطمة أول من أكملت، وصرخت: "لقد فعلتها!"
لكن الجميع جواهبوا: "كلنا فائزون!" لأنه في اللعب، المتعة هي الأهم. سامي قال: "الأعداد رائعة، والأصدقاء الأروع!"
استمر الأطفال في التنافس، وكل منهم يحاول التركيز. ولكنهم نسوا الضغط، وكانوا يضحكون معًا، الصورة كانت جميلة، وكل شيء كان ممتعًا!
أحضر كل واحد منهم شيئًا خاصًا كهدية. فاطمة أعطت طعامًا، أما علي فقدم بلبلة. ضحكات الأطفال ملأت المكان، وكل الأمور أصبحت أفضل!
وفي النهاية، أخبر سامي الجميع: "المسابقة كانت ممتعة، لكن الصداقة أجمل!". اتفقوا جميعاً على اللعب مرة أخرى.
وفي ذلك اليوم الجميل، جمعوا بين الأرقام والضحكات. كانوا أصدقاءً، وشعروا بفرحة الانتصار، كلهم فائزون!