23rd Apr 2025
في مدينة الكهرباء، هناك أبطال رائعون. دخل الراوي بخطوات خفيفة وهو يمسك بكتاب علوم، وقال: "مرحباً يا أصدقاء! هل تعرفون ما هي الدائرة الكهربائية؟ في هذه المدينة الصغيرة، تعيش مكونات الدائرة معًا في انسجام، ولكل واحد منها دور مهم! تعالوا نتعرف عليهم!" وبعد ذلك، دخل بطوط البطارية، يحمل حقيبة مكتوب عليها "طاقة". قال بطوط بحماس: "أنا بطوط! أملك طاقة كبيرة في داخلي، أوزعها على أصدقائي عندما يحتاجونها! بدون طاقتي، لا أحد يعمل!" ثم دخل سلكو يدور في دوائر كأنه يمد خطوطًا، قائلاً: "وأنا سلكو، أنقل طاقة بطوط من مكان لآخر! أكون دائماً موصولًا بالجميع لأكمل الرحلة!" ثم ظهر قاطع، يلوّح بلافتة مكتوب عليها "تشغيل / إيقاف". قال قاطع: "أنا قاطع! أتحكم في التيار. إذا رأيت أن هناك خطر، أوقف التيار فورًا. الأمان أولًا!" وأخيراً دخلت مضيئة بخطوات ناعمة، تلمع أنوار فوق رأسها، فقالت: "وأنا مضيئة، المصباح الجميل! إذا وصلتني الطاقة، أضيء العالم من حولي!".
?alt=media&token=a3bb4ffb-fd81-422a-bf75-2c7da75c9aac)
الأبطال اجتمعوا في دائرة، كأنهم متصلون. فقال بطوط: "أنا جاهز! طاقتي كاملة اليوم! فلنبدأ العمل!" ورد سلكو: "تم التوصيل! كل شيء موصول كما يجب!" وأعربت مضيئة عن حماسها قائلة: "أنا متشوقة لأن أضيء!" ثم قاطع رفع إصبعه فجأة، محذراً: "لحظة… لحظة… لا تضغطي عليّ كثيراً، يجب أن أتأكد أن كل شيء آمن أولاً!" حاولوا تشغيل المصباح، لكن لا يضيء. فقالت مضيئة بحزن: "لا شيء! لماذا لا أضيء؟" وطمأنهم بطوط: "أنا أعمل بشكل ممتاز!" ثم تفقد سلكو الاتصالات، قائلاً: "لا توجد أسلاك مفكوكة!" لكن الراوي تساءل: "ما المشكلة يا ترى؟ هل أحدهم نسي شيئاً؟ لنفكر…" وفي النهاية اكتشف قاطع أنه نسي فتح الدائرة، وعندما فعل ذلك، أشرقت مضيئة فورًا، فقالت: "أشعر بالطاقة! أنا أضيء من جديد! شكراً يا قاطع!"
?alt=media&token=0396e36d-dfa0-4bca-8936-a2b381608631)
