11th Dec 2024
كان هناك صبي يُدعى محمد. كان محمد صبيًا أبيض البشرة ذو شعر أسود مصفف. حلمه كان كبيرًا! قال محمد لأصدقائه: "أريد أن أصبح مهندس تكنولوجيا!". جاء أصدقاؤه ليشجعوه ويقولوا: "نحن نؤمن بك، محمد!".
كل يوم، كان محمد يحب اللعب بالألعاب الإلكترونية. كان يشاهد كيف تعمل الأجهزة. فكر في فكرة رائعة! قال في نفسه: "سأصنع آلة تساعد الأطفال على التعلم!".
بدأ محمد يجمع أدواته. كان لديه مفك براغي، وزرارير، وأسلاك. وقال: "أنا سأبدأ رحلتي الآن!". عمل بجد واجتهد في كل ما يرسمه.
في المدرسة، أخبر معلمه عن حلمه. فقال المعلم: "هذا رائع يا محمد! عليك أن تدرس بجد وأن لا تتوقف عن التعلم!"
بدأ محمد يقرأ الكتب عن الهندسة. كان ينتبه في الدروس. شغف محمد كان يكبر كل يوم. قال لنفسه: "سأصنع أشياء عظيمة!".
ذهب محمد إلى المكتبة، ويسأل: "هل لديكم كتب عن الإلكترونيات؟". كانت المكتبة مليئة بالكتب الملونة. أخذ بعض الكتب على الفور.
مع مرور الوقت، صنع محمد أول آلة له، آلة صغيرة تُساعد في العد. هتف: "نجحت أخيرًا!". وعرضها على أصدقائه بفخر.
أصدقاؤه قالوا: "إنها رائعة! نريد واحدة أيضًا!". كان محمد سعيدًا للغاية. حلمه بدأ يتحقق ببطء.
كل يوم، كان محمد يعمل على تحسين آلته. كان يضيف المزيد من الأزرار والألوان. وحلم بأن يصنع آلات أكبر وأكبر.
في النهاية، قال محمد: "سأكون مهندس تكنولوجيا عظيم!". وكانت طموحاته تعبر الفضاء! ملأ قلبه الفرح والإرادة.