Author profile pic - sabah alharbi

sabah alharbi

3rd Dec 2024

ليلى الحمراء والذئب

في أحد الأيام المشمسة، كانت ليلى الحمراء تتجول في الغابة. "أين تذهبين، ليلى؟" سألها الذئب بخفّة. "أنا في طريق إلى بيت جدتي!" أجابت ليلى بحماس. كان الذئب ذكيًا وفكر في خطة شريرة. "أيمكنني مرافقتك؟" قال بابتسامة.

A young girl, Layla, with long brown hair wearing a red hooded cape, walking cheerful in a sunny forest, surrounded by tall trees and colorful flowers, digital art, vibrant colors, cheerful atmosphere, high quality

بينما كانت ليلى تتحدث مع الذئب، كان هو يفكر في كيفية الوصول إلى بيت الجدة أولًا. "لماذا لا تأخذي الطريق اليساري الذي يمر عبر الأزهار الجميلة؟" اقترح الذئب. "سنصل أسرع!" قررت ليلى أن تأخذ نصيحته. لكن الذئب كان لديه خطة أخرى. بعد قليل، وصل الذئب إلى بيت الجدة وطرق الباب.

A cunning wolf, with bright yellow eyes and shaggy gray fur, standing in front of a cottage, thinking of his next move, evening light, warm color, suspenseful atmosphere, high quality

فتحت الجدة الباب ورأت الذئب واقفًا بوجهه المخادع. "من أنت؟" سألت الجدة بحذر. "أنا ليلى،" قال الذئب محاولًا تقليد صوت ليلى. لكن الجدة لم تخدَع بسهولة، فقد لاحظت شيئًا غريبًا في صوته، فقررت أن تتصرف بسرعة وذكاء.

في هذه الأثناء، كانت ليلى تتقدم في الطريق المليء بالأزهار، وغمرتها رائحة الزهور الجميلة. شعرت بالهدوء والسرور، لكنها بدأت تشعر بشيء من القلق على جدتها. وفجأة، تذكرت التحذيرات عن مساعدة الغرباء، فقررت الإسراع للوصول إلى البيت قبل الذئب.

عندما وصلت ليلى إلى بيت جدتها، وجدت الباب مفتوحًا والجدة واقفة بقوة خلفه. "لقد كان الذئب هنا،" قالت الجدة، "لكنني لم أصدقه أبدًا." شعرت ليلى بالراحة والامتنان للجدة الشجاعة. "لقد تعلمت درسًا مهمًا اليوم،" قالت ليلى. ومنذ ذلك اليوم، كانت ليلى أكثر حذرًا وهي تسافر عبر الغابة.