24th Dec 2025
في ليلة هادئة، كان هناك طفل صغير يدعى سامي. قال سامي لأمه: "أنا جاهز للنوم يا أمي!". وكانت أمه تعد له سريره بلطف، وتقول: "نعم، يا حبيبي، ولكن دعنا نغسل وجهك أولاً!". بعد أن غسلت أمه وجهه، شعر سامي بالراحة وارتدى بيجامته الزرقاء.
.webp?alt=media&token=ac6898bf-fec2-479c-a577-d53ae08e99ca)
جلس سامي على السرير مريحًا، وبدأت أمه في قراءة قصة مصورة. كانت القصة تروي مغامرات حيوانات في الغابة. قال سامي: "أمي، هل سألعب مع الحيوانات؟". ابتسمت أمه وقالت: "سنجعلها رحلة رائعة في خيالك!".
.webp?alt=media&token=e0f98f33-0f2d-4d73-85aa-b571bfab6299)
بينما شعر سامي بالنعاس، بدأ يحلم بمغامرة سحرية. في حلمه، كان هناك قمر ساطع في السماء، وكان يعكس ضوءًا فضيًا على الغابة. رأى سامي الغزلان والأرانب ترقص تحت ضوء القمر.
.webp?alt=media&token=413859fd-8935-4d09-957b-b4d6ab047397)
في حلمه، قابل سامي قنفذًا لطيفًا اسمه هاني. قال هاني: "مرحبًا، سامي! هل ترغب في اللعب معي في الغابة؟". أجابه سامي بكل حماس: "نعم، سأحب ذلك!". وظلوا يلعبون معًا، يركضون ويضحكون.
.webp?alt=media&token=116570bd-770f-4ff1-b42b-91bea9e72f25)
بينما كانت الحيوانات تلتف حولهم، سأل سامي: "ما هي أجمل شيء في الغابة؟". أجابته البومة العجوز قائلة: "إنها الصداقة. فهي تجعل كل شيء جميلًا!".
.webp?alt=media&token=baeacc92-225c-4cd0-a8dd-b70ddf1e1d6b)
ثم قرروا أن يذهبوا إلى بحيرة سحرية. كانت المياه تلتمع، وكانت السماء مليئة بالنجوم. قال سامي: "واو! إنها رائعة جدًا!". ابتسم هاني وأجاب: "هذه مياه خاصة، تمنحنا السعادة!".
استمتعوا باللعب معًا طوال الليل، وتحدثوا عن أحلامهم وأمنياتهم. كانت الغابة مليئة بالضحك والمرح. قال سامي: "أريد أن أبقى هنا إلى الأبد!".
لكن مع بزوغ الشمس، بدأ القمر يفقد ضوءه. سمع سامي صوت أمه تناديه: "سامي، حان وقت الاستيقاظ!".
استيقظ سامي بابتسامة عريضة على وجهه. كانت الشمس مشرقة والطيور تغرد في الخارج. قال في نفسه: "يا لها من ليلة سحرية!".
قرر سامي أن يبدأ يومه الجديد بحيوية، مستعدًا لمغامرات جديدة في عالم الواقع. وبهذه الطريقة، انتهت ليلة القمر السحري.