12th Oct 2025
كان هناك شاعر في العصر العباسي، اسمه جلال. كان جلال وصديقه عادل معًا في كل شيء، يكتبون الشعر ويتحدثون عن أحلامهم. ذات يوم قال عادل: "يا جلال، إلى أين تذهب في هذه الحياة؟" أجاب جلال: "سنجوب العالم، نكتب ونعيش مغامرات. لكن وجودي معك يجعلني سعيدًا!" لكن بعد فترة، تركه عادل وحده، وشعر جلال بفراغ كبير في قلبه.
سافر جلال إلى مصر، أرض الأهرامات، عله يجد السعادة هناك. لكنه لم يشعر بالألفة، بل كان الوحيد وسط الأنقاض. قال وهو يجلس وحده: "أين أصدقائي؟
لم أعد أجد الكلمات التي تدفئني!" شعر بالخيبة والإحباط. فكتب قصيدة بعنوان "لوحة الزمن"، يعبّر فيها عن حزنه وأفكاره، مستشعرًا قرب نهاية حياته.