28th Apr 2025
وصلت المحققة إلين إلى مسرح الجريمة، معرض صور قديم مغلق منذ سنوات. "يا إلهي! ما الذي حدث هنا؟" قالت وهي تراقب الفوضى حولها. كان هناك رجل مجهول الهوية ملقى على الأرض وسكين أثري طويل مغروس بين كتفيه. الغرفة كانت مليئة بالإطارات المكسورة واللوحات الممزقة، وزجاج متناثر على الأرض. بدا أن القاتل كان يبحث عن شيء معين بين الأعمال الفنية.
عندما فحصت إلين مسرح الجريمة، وجدت بصمة غريبة على مقبض السكين. لم تتطابق مع الضحية أو أحد من الأشخاص المعروفين لدى الشرطة. ثم لاحظت أن لوحة شهيرة بعنوان "ظلال المدينة" قد اختفت من مكانها، ولم يتبقَ سوى إطار معلق على الحائط الفارغ. "يبدو أن هناك شيئًا قيمًا هنا!" قالت إلين. بينما كانت تبحث، وجدت نصف قفاز جلدي أسود تحت إحدى الطاولات. وكان هناك آثار أقدام صغيرة نحو الباب الخلفي. بعد تحليل الأدلة، اكتشفت أن الجاني هو فنان غير مشهور كان يعمل حارسًا سابقًا للمعرض.