23rd Dec 2024
في أحد الأيام، كان هناك طفلان: فاطمة وسعيد. وجدا كنزاً من الذهب في الجبال. قالت فاطمة بسعادة: "سعيد، دعنا نلبس الذهب!". بينما نظر سعيد بفخر إلى الكنز وابتسم. قررا أن يستمتعوا بالكنز.
فاطمة، وهي فتاة صغيرة، ارتدت زيًا براقًا من الذهب. كانت تلمع تحت أشعة الشمس، وكانت تبدو كالأميرة. أما سعيد، فقد قرر أن يكون بائعًا للذهب، يبيع للناس ويحقق أحلامهم.
في السوق، بدأ سعيد ينادي: "تعالوا! تعالوا! لدي ذهب رائع!". تأتي الناس من كل مكان لرؤية ذهب سعيد. كان يبتسم بفخر وهو يبيع القطع اللامعة.
بينما كانت فاطمة تجلس بجانب سعيد، فتحت صندوق الكنز وأخرجت بعض المجوهرات. "انظر يا سعيد! لدي أشياء جميلة!"، قالت فاطمة بتشويق. تألق عينا سعيد عندما رأى المجوهرات.
الجميع في السوق كان معجبًا بفاطمة وسعيد. قال أحدهم: "أنتما أفضل بائعين في المدينة!". ابتسمت فاطمة وقالت: "نحن نحب الذهب!". وكان سعيد يبيع بسعادة.
استمرارًا في العمل، قرر سعيد وفاطمة مساعدة الفقراء بالذهب الذي يكسبونه. وقال سعيد: "يجب أن نساعد الآخرين أيضًا!". وافقت فاطمة برأسها.
مع مرور الوقت، أصبح سعيد مشهورًا، بينما كانت فاطمة تلبس مجوهراتها. قالت فاطمة: "نحن نعيش في عالم من الذهب!". وكان سعيد يضحك ويقول: "نعم، ولكن علينا أن نكون طيبين!".
في إحدى الليالي، جاء إليهم رجل مسن. قال: "لقد فقدت حبيبي، وكنت أبحث عن الذهب لأشتري له هدية!". شعر سعيد بالحزن وعرض عليه بعض الذهب.
"خذ هذا!"، قال سعيد، وهو يقدم له قطعة ذهبية. كانت عيون الرجل مليئة بالدموع من الفرح، وشكرهم بشكل كبير.
فاطمة وسعيد أدركا أن مشاركة الذهب كانت أسعد منهم. قال سعيد: "لنساعد الآخرين دائمًا!". وشعرت فاطمة بالفخر بهما.