28th Oct 2024
كان هناك طفل صغير يدعى سامي يعيش في قرية رمادية بلا ألوان. كان كل شيء حوله رماديًا، وهذا جعل سامي محبطًا. يومًا ما، نظر إلى السماء ورأى قوس قزح جميل. رأى الألوان السعيدة وأراد أن يجلبها إلى قريته.
قرر سامي أن يبدأ مغامرة لجمع الألوان. أول لون رآه كان الأحمر، فذهب إلى حديقة الأزهار. ووجد زهرة حمراء جميلة، قطفها بحذر ووضعها في سلة الألوان الخاصة به.
ثم رأى اللون الأزرق في السماء، فركض إلى النهر. كانت الصخور زرقاء، فجمع بعض الحصى الزرقاء ووضعها في سلتهم. شعر بالسعادة لأنه يجد الألوان واحدة تلو الأخرى.
لاحقًا، قرر سامي الحصول على اللون الأصفر. ذهب إلى السوق وسأل البائع عن الليمون، فاعطاه ليمونة صفراء جميلة. كان يشعر أن كل لون يجلب معه فرحة خاصة.
عندما عاد سامي إلى قريته، بدأ يلونها بكل الألوان التي جمعها. تحولت القرية الرمادية إلى مكان مشرق ومليء بالحياة. أدرك أن كل لون يحمل قيمة خاصة وتاريخًا، وأن الألوان تجعل الحياة أجمل.