18th Oct 2024
كان يا ما كان في بلدة صغيرة جميلى، هناك ولد يُدعى سامي. كان سامي يحب أصدقاءه كثيرًا، ولكنه لم يكن لديه أصدقاء كثيرون. يومًا ما قرر أن يخرج للعب كرة القدم في الحديقة. وبينما كان يلعب، رأى مجموعة من الأطفال يلعبون بجوار الملعب. شعر بالفضول وقرر أن ينضم إليهم.
عندما اقترب سامي، ترحيب الأطفال به بابتسامات كبيرة. كانوا مجموعة متنوعة من الأولاد والبنات، جميعهم يرتدون ملابس ملونة. انضم إليهم سامي وبدأوا جميعًا في اللعب معًا. كانوا يركضون ويمررون الكرة، وضحكاتهم ملأت الهواء. أحس سامي بالسعادة، حيث كان يشاهد مدى متعة اللعب مع الآخرين.
بعد فترة من اللعب، قرر الأطفال أن يلعبوا لعبة جماعية جديدة تُدعى "لعبة الملوك والملكات". شرحوا لسامي قواعد اللعبة وأخذوا دوره في اللعبة. من خلال التعاون والعمل الجماعي، أصبحوا جميعًا أصدقاء أفضل. بفضل هذه اللعبة، تعلموا كيف يشجع كل منهم الآخر وكيف يمكنهم التعاون لتحقيق الفوز.
عندما انتهت اللعبة، اجتمع الأطفال معًا للحديث عن مغامراتهم. تبادلوا القصص وضحكوا في الأوقات التي قضوها معًا. شعر سامي في قلبه بقوة الصداقة، وكم أن الصداقة ضرورية في حياتهم. قرروا أن يتقابلوا كل أسبوع لممارسة الرياضة معًا.
منذ ذلك اليوم، أصبح سامي وأصدقاؤه المقربون يتشاركون العديد من الأنشطة الرياضية. بدأوا بتكوين صداقات جديدة كل يوم، واستمتعوا باللعب معًا. فهم سامي أن الصداقة ليست فقط لعبة، بل هي شيء يمكن أن يجعل كل يوم أكثر إشراقة.